إعلان علوي

اهداف مباراة برشلونة وميلان

اهداف مباراة برشلونة وميلان
 

التاريخ: 13 سبتمبر 2011
يبدأ برشلونة مشوار الدفاع عن اللقب في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم، بمواجهة على أرضه ضد ميلانو اليوم، وهو يعاني من تراجع معنويات لاعبيه بعد السقوط في فخ التعادل أمام ريال سوسييداد في الدوري الإسباني، الى جانب إصابة لاعبه الجديد أليكسيس سانشيز وتراجع أدائه في الدوري الإسباني.

وأحرز برشلونة صاحب التشكيلة المميزة تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا لقبي كأس السوبر الاسبانية والاوروبية لهذا الموسم، ويتطلع للفوز بلقبه الرابع في سبع سنوات بدوري أبطال اووربا، لكنه بدا على غير المتوقع ضعيفاً في مباراته بدوري الدرجة الأولى الاسباني يوم السبت الماضي.

وأهدر بطل اسبانيا تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 مع مضيفه ريال سوسييداد، بعد أن سيطر التساهل على الفريق وافتقد للتمريرات القصيرة المميزة في الشوط الثاني.

وازداد الأمر سوءاً بإصابة مهاجمه الجديد التشيلي سانشيز بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية، ليبتعد عن الملاعب لفترة قد تصل إلى شهرين.

وقال سيرجيو بوسكيتش، لاعب وسط برشلونة في مؤتمر صحافي، الأحد، «معنويات الفريق ليست في أفضل حال اليوم. لكننا سنتعافى وسنبذل أقصى ما لدينا لننهض بسرعة». وأضاف «في الموسم الماضي عانينا من مشاكل في البداية أيضاً وخسرنا أمام ايركوليس، لكن ليس من المفيد أن يسيطر علينا القلق من هذا الأمر. علينا الانتباه وتصحيح الأخطاء».



فيروس الفيفا

ويعاني برشلونة عادة بعد فترات التوقف التي تخصص لجولات المباريات الدولية، حيث يتأثر بما يطلق عليه «فيروس الفيفا»، وأثار قرار غوارديولا وضع ليونيل ميسي وديفيد فيا واندريس انييستا على مقاعد البدلاء دهشة البعض يوم السبت. وتقدم الفريق سريعاً بهدفي تشابي واللاعب المنضم حديثاً سيسك فابريغاس قبل أن يبدأ التراجع.

ويرجح أن يصل الفريق إلى مستوى قريب من مستواه العالي في مباراته ضد ميلانو بالمجموعة الثامنة، وقد يعيد غوارديولا للتشكيلة قائدها كارليس بويول العائد من الإصابة لمنح بعض القوة للدفاع.

وبدأ ميلانو موسمه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بطريقة مهتزة وتعادل 2-2 مع ضيفه لاتسيو يوم الجمعة الماضي، حين تأخر بهدفين قبل أن يتعادل بهدفين الأول لزلاتان ابراهيموفيتش مهاجم برشلونة السابق، والثاني لانطونيو كاسانو مهاجم ريال مدريد السابق. ورغم انه صاحب أفضل تشكيلة في إيطاليا لا يتوقع الكثير من مشجعيه أن ينافس الفريق الفائز سبع مرات باللقب الأوروبي بقوة في دوري الأبطال.

وستمثل الرحلة المبكرة لمواجهة حامل اللقب مقياساً لتقدم الفريق تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليغري، بعدما ودع الفريق البطولة من دور الستة عشر الموسم الماضي على يد توتنهام هوتسبير.

وخرج لاعب الوسط جينارو غاتوسو مصاباً من مباراة لاتسيو، لكنه موقوف لأربع مباريات في اوروبا على أي حال بعدما سدد ضربة بالرأس لجو جوردان مساعد مدرب توتنهام.



غياب مكسيس

كما سيغيب المدافع الجديد الفرنسي فيليب مكسيس للإيقاف والإصابة. وكانت الشكوك تحوم حول مشاركة لاعب الوسط الهولندي مارك فان بومل في مباراة لاتسيو، لكنه دخل بديلاً لغاتوسو وقدم أداء جيداً. وسيرغب الآن في إثبات نفسه ضد فريقه السابق. وقال اليغري «يجب أن يتحسن مستوانا على الصعيد الدفاعي كفريق وأن نحافظ على شباكنا نظيفة مرة أخرى».



ميسي: لا نهتم بتصرفات مورينيو لكنها تستفزنا أحيانا



تأكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني أن فريقه برشلونة لم يكن ليصبح بهذا المستوى دون المدرب جوسيب غوارديولا، وان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد يستفزه أحيانا.

وقال ميسي، في مقابلة مع قناة (فوكس سبورت) لدى سؤاله عن المدرب البرتغالي: "لا نهتم بتصرفات مورينيو، رغم أنه في بعض الأحيان يقول أشياء تستفزنا".

وكانت آخر تصريحات مورينيو المثيرة للجدل، اعترافه بأن الهدف الذي احرزه نجم الريال، البرتغالي كريستيانو رونالدو، من ركلة جزاء في مرمى خيتافي بالليغا، لم يكن صحيحا، فيما قال "لكنه لا يدعي السقوط مثل غيره"، رغم وضوح اللعبة.

وترجم تصريح مورينيو على أنه انتقاد لميسي بعد أن ادعى السقوط وطالب بركلة جزاء في الوقت الإضافي لمباراة ريال سوسييداد التي اقيمت قبيل لقاء الريال مع خيتافي وانتهت بالتعادل 2-2.

وأضاف ميسي، صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وأفضل لاعب في أوروبا، متحدثا عن فريقه "برشلونة لم يكن ليصبح بهذا المستوى دون جوارديولا. وأنا سعيد للتواجد في الوقت الحالي مع هذا الفريق واللعب إلى جانب تشافي وإنييستا، وكلاهما مع كريستيانو رونالدو يعدون الأفضل في العالم".

وتحدث ميسي (24 عاما) عن المرحلة الجديدة له مع منتخب بلاده "البدء من نقطة الصفر ليس أمرا سهلا، ولكن المدرب الجديد أليخاندرو سابيلا استغل هذا الوقت القصير في فعل اشياء جيدة".

وأردف "من الخطأ المقارنة بين برشلونة والأرجنتين، فبرشلونة هو أفضل فريق في العالم. ومع المنتخب أنا أرجع كثيرا للخلف لاستلام الكرة امام مع البرسا فأستلم الكرة وأنا في منطقة الجزاء وهذا يسهل كثيرا من مهامي لإحراز الاهداف. ولكن هذا لا يضايقني لأن هذا هو أقصى ما يقدمه التانجو، لكن سابيلا أخبرني برغبته في ان يكون اللعب قريبا من مرمى الخصم".

واعترف ميسي الملقب ب(البرغوث) "احد عيوبي انني عندما لا أملك الكرة أشعر أحيانا بأنني تائه في الملعب".

ونفى النجم الأرجنتيني بشكل قاطع ما تردد عن ابتعاده عن صفوف التانغو في المستقبل القريب "لم أفكر أبدا في ترك المنتخب. واريد ان اقول لكم انني فخور للغاية لكوني أرجنتينيا ودائما ما سأرغب في تمثيل بلادي".

وأعرب ميسي عن ثقته في قيادة منتخب بلاده للفوز بأي لقب يوما ما "الفوز بالألقاب مع المنتخب هو الغصة الوحيدة التي لا زلت أتألم منها. وانا اعلم ان الهدف هو الفوز بلقب كأس العالم ولهذا فلدي رغبة كبيرة في تحقيق ذلك".